كلّ امرأة لبنانية وعربيّة مدعوّة للتعبير عن حياتها ورفع مطالبها. وكل رجل يؤمن بقدرات المرأة فليعطي دعمه من خلال هذه المدوّنة.

الجمعة، 15 يناير 2010

يا امرأة بلادي!

لا بدّ للمرأة اللبنانيّة والعربية أن تتحرّك!
لابد أن تفيق من كبوةٍ دامت العمر.

الحراك في المنزل فقط، لا يفيد. رائدةٌ في الأشغال اليدوية وفنون الطبخ والتربية. أين أنت يا امرأة بلادي؟ أين أنت من السياسة والفقه والاقتصاد والقانون والسياحة والرياضة؟


نغفو على أوهام الضعف والاتكال والحاجة إلى الأمان، فيمرّ العمر غفلةً تنتظر انتفاضةً، تنتظر ثورةً. إنّ التقاعس واتخاذل لا يؤدّيان إلا للعفن والذّبل. أيّتها اللبنانيات، نحن على أبواب انتخابات. قفن للخدمة المدنيّة، فخدمتكنّ تضيف خطوةً نحو الكمال. فليفخر كلّ أبٍ وأخٍ وزوجٍ وحبيبٍ بوجودك في خدمة بلدتك ووطنك.

سيّدة الدار

بعد تحيّة لقدراتك التحمّليّة والابداعية، أحثّك يا امرأة بلادي على البحث في أعماق أعماقك ورؤية حقيقة إمكاناتك المدفونة حيّةً. قومي، لا تنتظري دعوةً فأنت سيّدة الدار. الصرخات المتباعدة لا تكفي، بل الأفعال هي الّتي تصبح أحداثًا. لا أطالب ارج بحقوق المرأة بل أطاب المرأة بالنهوض والتّمتّع بحقوقها.

كلمة امرأة

يُزان الرجال بالتزامهم بكلمتهم. و"إذا كان الرجل رأس المرأ فالمرأة هي العنق الّتي تحرّك هذه الرأس". فلتلتزم كلّ امرأة بعهدٍ عليها، عهد الرّقيّ والمشاركة، عهدِ الكمال. فلا يكتمل وطن أو مجتمعٌ إلا بتفاعل جميع عناصره. يا امرأة بلادي، في الاتّحاد قوة، فلنبن جسورًا صلبة ننقل على متنها إرادتنا ونحوّل من خلالها التزامنا فعلاً كماليًا.